31 March, 2011
My name is red
رسمي ليس نقش ما تراه العين بل ما يراه العقل. والرسم كما تعلمون هو متعة من أجل العين. ادمجوا هاتين الفكرتين يظهر لديكم عالمي . أي:
ألف: الرسم هو بعث الحياة فيما يراه العقل من أجل متعة العين
لام: بقدر ما ترى العين العالم بقدر ما تخدم العقل
ميم: هذا يعني أن الجمال هو إعادة اكتشاف العين للعالم يما يعرفه العقل بذاته
29 March, 2011
28 March, 2011
لو كنتُ غيري
العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه –
يكتب العبارة , وينظر إلى السقف. ثم
يضيف : أن تكون وحيداً.... أن تكون قادراً
على أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .
ألعزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّب
على تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ ... أَو
ما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراري
في نفسك بلا مظلَّة نجاة . تجلس ,
وحدك كفكرة خالية من حجة البرهان ,
دون أن تحدس بما يدور من حوار بينا
الظاهر والباطن . العزلة مصفاة لا مرآة
ترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى ,
ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال من
اللا فكرة إلى اللا معنى . لكن هذا العَبَثَ
البريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذا
لو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيار
المُتْرَف بالممكنات ... هي اختيار الحرّ .
فحين تجفّ , بك نفسُك , تقول :
لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلى
محاكاة رواية يابانية ,
يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى ما
فعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى .
لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتون
لكن تنقصني الخبرة . والقسوة الميتافيزيقية
تنقصني . وتقول : لو كنتُ غيري ,كما
أنا الآن , لنزلتُ إلى بطن الوادي , حيث
تؤجّج فتاة مكبوتة شهوتها بورقة تين
خشنة وتَعَضُّ سرواله , لكن , تنقصني
مهارة الوصف. والجرأة الإباحية تنقصني !
محمود درويش
يكتب العبارة , وينظر إلى السقف. ثم
يضيف : أن تكون وحيداً.... أن تكون قادراً
على أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .
ألعزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّب
على تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ ... أَو
ما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراري
في نفسك بلا مظلَّة نجاة . تجلس ,
وحدك كفكرة خالية من حجة البرهان ,
دون أن تحدس بما يدور من حوار بينا
الظاهر والباطن . العزلة مصفاة لا مرآة
ترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى ,
ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال من
اللا فكرة إلى اللا معنى . لكن هذا العَبَثَ
البريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذا
لو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيار
المُتْرَف بالممكنات ... هي اختيار الحرّ .
فحين تجفّ , بك نفسُك , تقول :
لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلى
محاكاة رواية يابانية ,
يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى ما
فعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى .
لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتون
لكن تنقصني الخبرة . والقسوة الميتافيزيقية
تنقصني . وتقول : لو كنتُ غيري ,كما
أنا الآن , لنزلتُ إلى بطن الوادي , حيث
تؤجّج فتاة مكبوتة شهوتها بورقة تين
خشنة وتَعَضُّ سرواله , لكن , تنقصني
مهارة الوصف. والجرأة الإباحية تنقصني !
محمود درويش
23 March, 2011
Il gattopardo
"They never want to improve. They think themselves perfect. Their vanity is greater than their misery."
Sleep, my dear, eternal sleep, that is what they want. And they will always resent anyone who tries to awaken them, even to bring them the most wonderful of gifts. And, between ourselves, I doubt very strongly whether this new Kingdom has very many gifts for us in its luggage. All their expression, even the most violent, is really a wish for death. Our sensuality, wish for oblivion. Our knifings and shootings, a hankering after extinction. Our laziness, our spiced and drugged sherbets, a desire for voluptuous immobility, that is... for death again.
22 March, 2011
19 March, 2011
18 March, 2011
Subscribe to:
Posts (Atom)