25 September, 2011

The Garden Party




"There lay a young man, fast asleep - sleeping so soundly, so deeply, that he was far, far away from them both. Oh, so remote, so peaceful. He was dreaming. Never wake him up again. His head was sunk in the pillow, his eyes were closed; they were blind under the closed eyelids. He was given up to his dream. What did garden-parties and baskets and lace frocks matter to him? He was far from all those things. He was wonderful, beautiful. While they were laughing and while the band was playing, this marvel had come to the lane. Happy ... happy ... All is well, said that sleeping face. This is just as it should be. I am content."

05 September, 2011

Joyce Mansour




ثَمَّةَ امْرَأَةٌ جاَلِسَةٌ أَماَمَ ماَئِدَةٍ مَكْسوُرَةٍ
وَالْمَوْتُ يَأْكُلُ أَحْشاَءَهاَ.
لاَ شَيْءَ فيِ الدوُّلاَبِ.
مُتْعَبَةٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتيَّ مِنْ ذِكْرَياَتِهاَ
تَنْتَظِرُ وَالناَّفِذَةُ مَفْتوُحَةٌ
الضَّوْءَ ذاَ الأَلْفِ وَجْهٍ:
الْجُنوُنَ.




---------------------


رَجُلٌ مَريِضٌ بِأَلْفِ فُواَقٍ
رَجُلٌ مُرْتَجٌّ بِأَفْكاَرٍ مُمْلاَةٍ
مُمْلاَةٍ مِنْ طَرَفِ ظِلِّهِ الَّذيِ يَتْبَعُهُ دوُنَ تَوَقُّفٍ
الْمُسْتَعِدِّ لالْتِهاَمِهِ فيِ لَحْظَةٍ دوُنَ شَمْسٍ
الْمُسْتَعِدِّ لِيَصيِرَ سَيِّدَ شَهْوَتِهِ
الْمُسْتَعِدِّ لِجَرْجَرَتِهِ عَبْرَ الْفَضاَءِ.
رَجُلٌ بِلاَ جُذوُرٍ صاَرَ نَجْماً.



---------------------


تُحِبُّ النَّوْمَ فيِ فِراَشِناَ الْمُخَرْمَشِ.
عَرَقُناَ الْعَتيِقُ لاَ يُنَفِّرُكَ.
إِزاَراَتُناَ الْمُوَسَّخَةُ بِأَحْلاَمٍ مَنْسِيَّةٍ
صَرَخاَتُناَ الَّتيِ تَضُجُّ بِهاَ الْغُرْفَةُ الْمُعْتِمَةُ
كُلُّ هَذاَ يُهَيِّجُ جَسَدَكَ الْجاَئِعَ.
وَجْهُكَ الْقَبيِحُ يُشْرِقُ أَخيِراً
لأَنَّ رَغَباَتِناَ أَمْسِ أَحْلاَمُكَ غَداً.


---------------------


مَكاَئِدُ يَدَيْكَ الْعَمْياَءُ
فَوْقَ نَهْدَيَّ الْمُرْتَعِشَيْنِ
الْحَرَكاَتُ الْبَطيِئَةُ لِلِساَنِكَ الْمَشْلوُل.
فيِ أُذْنَيَّ الْمُجَيِّشَتَيْنِ لِلْعَواَطِفِ
كُلُّ فِتْنَتيِ الْغاَرِقَةُ فيِ عَيْنَيْكَ دوُنَماَ بُؤْبُؤَيْهِما
الْمَوْتُ فيِ بَطْنِكَ وَهُوَ يَلْتَهِمُ دِماَغيِ
كُلُّ هَذاَ يَجْعَلُ مِنيِّ آنِسَةً غَريِبَةً.


محمد سيدة



كان وجهي مطرقاً وذليلاً



في غيبوبة ذهولٍ قصيرة



وتقف إلى جانبي نجمةٌ مواسية



أخذتني بحنان إلى صدرها



/



وأنتِ حول المرايا



تدورين وتدورين



لأنكِ قبلي لَم تعرفي



كم أنتِ جميلة .



/



كنتُ أحبُّكِ



ودعوتك إلى مائدتي



برفقة عصفور تعلم التغريد عندي



فرفضتِ ...



لأنكِ لا تجيدين



أدبَ الجلوس عليها ..