ولا سوانا
آخر السهرة
آخر اللعبة
راضياً أن يكون في الوجود
وأن أكون مثله الغبطة
شيئاً من الحثالة
بقيّة من الفناجان
ولا قبلة بيننا
بل طابة شاردة
يلبطني قليلاً إلى الفراغ
ألبطه قليلاً إلى الأبعد
وإن حامت الذبابة
يضرب وجهي
وإن علا الدخان
ينفخ جسدي الخفيف
وإن سعلت ُ يضحك
وإن ضحكتُ يسعل
ونضع الورق على الطاولة
ونقامر بأيدينا المكسورة
...
شوقي أبو شقرا
No comments:
Post a Comment