ولكن الأغرب من كل شيء هو أن النبوءة لم تحمل في عبّها بشارة. لم تومئ بالأحجية التي تطلق عليها الألسن اسم السعادة. ولكنها لوّحت بإيماء آخر. لوّحت بالخطر. لوّحت بطلسم يوحي بالشقاوة لا السعادة
فهل تلك كانت إشارة إلى ما يسمى حبّاً ، أم إيماء إلى ما ينعته القوم بالقِران؟ وهل الحب بسليقته وجع؟ هل القران، كل قران، في حقيقته شقوة؟
*إبراهيم الكوني
No comments:
Post a Comment